القره داغي : الاستعمار والأعداء حولوا أفريقيا من الخضراء إلى السوداء
أكد الدكتور علي القره داغي - الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين - على أن الاستعمار والأعداء ثم الحروب الداخلية والفتن حولوا أفريقيا التي كان يسميها المؤرخون المسلمون بالقارة الخضراء إلى قارة سوداء وقارة للفقر والجوع والمرض والأمية والتخلف والبطالة .
جاء ذلك في سياق الكلمة التي ألقاها الدكتور القره داغي مساء أمس الأربعاء 4 يونيو 2014م في الندوة التي نظمها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بمقره الرئيسي بالدوحة تحت عنوان (الإسلام في أفريقيا .. الواقع والتحديات / قبيلتي الماساي والسكوما نموذجاً) والتي حضرها ملك قبيلة الماساي في تنزانيا وكينيا والتي ينتمي إليها أكثر من 7 ملايين نسمة ، وعمدة إقليم شين يانج بتنزانيا رئيس قبيلة السكوما التي ينتمي إليها قرابة 5.5 مليون نسمة ، ودعاة إسلاميين بارزين من أفريقيا على رأسهم د. إبراهيم بوشه والداعية إبراهيم أولي كراسي .
وأشار القره داغي في كلمته إلى أن أفريقيا - التي تقع في مواجهة أوروبا الغنية - فيها أكثرية من المسلمين ، ولذلك نالها النصيب الأكبر من التآمر والصراعات والتنصير ، وقد حذر البنك الدولي من أن هناك 700 ألف رضيع أفريقي يموتون قبل بلوغهم عامهم الأول ، كما أن نسبة الأمراض المتنوعة الخطيرة - بما فيها الإيدز - كبيرة جداً ، وأن نسبة الأمية في أفريقيا مرتفعة جداً حيث تزيد عن 62% ، وكذلك تصل نسبة الأمية الدينية والعلم بالدين الإسلامي الصحيح إلى قرابة 50% ، وأضاف القره داغي أن التنصير يستغل الثالوث المفتت من الجهل والمرض والفقر لتغيير هوية أفريقيا ودينها الإسلامي .
ورأى القره أنه وأمام هذا الوضع الخطير فإن الواجب الإيماني والإنساني يقتضي من الجميع الوقوف مع هذه القارة لإنقاذها من هذه الأمراض من خلال ثلاثة أدوار بل اعتبرها واجبات كذلك :
أولاً : واجب الحكومات الإسلامية من خلال العمل على منع الحروب ، وإقامة التصالح ، ومن خلال الصناديق التنموية الخاصة بالنهوض الاجتماعي والتنموي لشعوب أفريقيا .
ثانياً : واجب الجمعيات الخيرية للاهتمام بالمشاريع التنموية في أفريقيا .
ثالثاً : دور الخيرين والأثرياء في القيام بمشاريعهم الفردية في أفريقيا .
واعتبر القره داغي أن مساعدة إخواننا المسلمين في أفريقيا وغيرها فريضة شرعية تقتضيها الأخوة الإيمانية ، وأكد على أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يضع الشأن الأفريقي على رأس أولوياته وخاصة في المرحلة المقبلة .
وفي كلمته قال محمد ميبوكوري أولي امبركيري - ملك قبيلة الماساي في تنزانيا وكينيا : نحن لم نأت إليكم ليعطينا أحد أموالاً وإنما نريد أن نطلع إخواننا المسلمين على حال إخوانهم في أفريقيا ليقوموا بواجبهم في تعليمهم وتوجيههم ورعايتهم ، فنحن نتعرض لمحاولات رهيبة من قبل الغرب والتنصيريين لردة المسلمين عن دينهم وبإغراءات كثيرة ما يتطلب العون من المسلمين حول العالم بالتعليم والتأهيل والرعاية لأهل أفريقيا .
كما قال غلام حافظ أبو بكر مقدم - عمدة إقليم شين يانجا بتنزانيا ورئيس قبيلة السكوما : إن لدينا مشروعات كثيرة متوقفة وأفكار مشروعات لا تجد من يقوم بها في مجالات التعليم والصحة على وجه الخصوص إضافة إلى باقي مجالات التنمية والتطوير والنمو ، الأمر الذي يتطلب زيارة أفريقيا من قبل مسلمي العالم والوقوف على واقعها واحتياجاتها وكيفية النهوض بها ووضع خطط تنموية لذلك .
أكد الدكتور علي القره داغي - الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين - على أن الاستعمار والأعداء ثم الحروب الداخلية والفتن حولوا أفريقيا التي كان يسميها المؤرخون المسلمون بالقارة الخضراء إلى قارة سوداء وقارة للفقر والجوع والمرض والأمية والتخلف والبطالة .
جاء ذلك في سياق الكلمة التي ألقاها الدكتور القره داغي مساء أمس الأربعاء 4 يونيو 2014م في الندوة التي نظمها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بمقره الرئيسي بالدوحة تحت عنوان (الإسلام في أفريقيا .. الواقع والتحديات / قبيلتي الماساي والسكوما نموذجاً) والتي حضرها ملك قبيلة الماساي في تنزانيا وكينيا والتي ينتمي إليها أكثر من 7 ملايين نسمة ، وعمدة إقليم شين يانج بتنزانيا رئيس قبيلة السكوما التي ينتمي إليها قرابة 5.5 مليون نسمة ، ودعاة إسلاميين بارزين من أفريقيا على رأسهم د. إبراهيم بوشه والداعية إبراهيم أولي كراسي .
وأشار القره داغي في كلمته إلى أن أفريقيا - التي تقع في مواجهة أوروبا الغنية - فيها أكثرية من المسلمين ، ولذلك نالها النصيب الأكبر من التآمر والصراعات والتنصير ، وقد حذر البنك الدولي من أن هناك 700 ألف رضيع أفريقي يموتون قبل بلوغهم عامهم الأول ، كما أن نسبة الأمراض المتنوعة الخطيرة - بما فيها الإيدز - كبيرة جداً ، وأن نسبة الأمية في أفريقيا مرتفعة جداً حيث تزيد عن 62% ، وكذلك تصل نسبة الأمية الدينية والعلم بالدين الإسلامي الصحيح إلى قرابة 50% ، وأضاف القره داغي أن التنصير يستغل الثالوث المفتت من الجهل والمرض والفقر لتغيير هوية أفريقيا ودينها الإسلامي .
ورأى القره أنه وأمام هذا الوضع الخطير فإن الواجب الإيماني والإنساني يقتضي من الجميع الوقوف مع هذه القارة لإنقاذها من هذه الأمراض من خلال ثلاثة أدوار بل اعتبرها واجبات كذلك :
أولاً : واجب الحكومات الإسلامية من خلال العمل على منع الحروب ، وإقامة التصالح ، ومن خلال الصناديق التنموية الخاصة بالنهوض الاجتماعي والتنموي لشعوب أفريقيا .
ثانياً : واجب الجمعيات الخيرية للاهتمام بالمشاريع التنموية في أفريقيا .
ثالثاً : دور الخيرين والأثرياء في القيام بمشاريعهم الفردية في أفريقيا .
واعتبر القره داغي أن مساعدة إخواننا المسلمين في أفريقيا وغيرها فريضة شرعية تقتضيها الأخوة الإيمانية ، وأكد على أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يضع الشأن الأفريقي على رأس أولوياته وخاصة في المرحلة المقبلة .
وفي كلمته قال محمد ميبوكوري أولي امبركيري - ملك قبيلة الماساي في تنزانيا وكينيا : نحن لم نأت إليكم ليعطينا أحد أموالاً وإنما نريد أن نطلع إخواننا المسلمين على حال إخوانهم في أفريقيا ليقوموا بواجبهم في تعليمهم وتوجيههم ورعايتهم ، فنحن نتعرض لمحاولات رهيبة من قبل الغرب والتنصيريين لردة المسلمين عن دينهم وبإغراءات كثيرة ما يتطلب العون من المسلمين حول العالم بالتعليم والتأهيل والرعاية لأهل أفريقيا .
كما قال غلام حافظ أبو بكر مقدم - عمدة إقليم شين يانجا بتنزانيا ورئيس قبيلة السكوما : إن لدينا مشروعات كثيرة متوقفة وأفكار مشروعات لا تجد من يقوم بها في مجالات التعليم والصحة على وجه الخصوص إضافة إلى باقي مجالات التنمية والتطوير والنمو ، الأمر الذي يتطلب زيارة أفريقيا من قبل مسلمي العالم والوقوف على واقعها واحتياجاتها وكيفية النهوض بها ووضع خطط تنموية لذلك .
---------------------------------------------------------------------------------------
المكتب الإعلامي
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
ص.ب. 24755 الدوحة - قطر
هاتف:0097444110031
فاكس:0097444830543
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق