الخميس، 17 يوليو 2014

ملامح الحياة الثقافية العربية في العصر الجاهلي


أ‌.       صهيب محمد أفقير

أستاذ باحث في تاريخ الإسلام وحضارته (المغرب)


          يصور العديد من الكتاب والباحثين الحقبة التي سبقت الدعوة على أنها مظلمة، لا بصيص نور فيها، إذ سادتها الصراعات والحروب والانقسامات الداخلية، يفعلون كما فعلت الإسطوغرافيا الأوربية التي اعتادت أن تسم العصور الوسطى في أوربا بالظلامية، لتعلي من شأن الحقبة الحديثة وعصر النهضة. وظلت هذه الصورة قاتمة عن تاريخ العرب قبل الدعوة، وألصقت بهم سمة الجهل الذي هو ضد العلم، والجهل الذي هو ضد الحلم. إن هذا الزعم يستدعي مقاربة الموضوع تاريخيا لتسليط الضوء على جانب يعكس المستوى الثقافي الذي كان عليه العربي، من أجل ذلك نجيب عن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن: هل من المعقول أن تنزل الدعوة الخاتمة التي يرجى حملها إلى كل سكان الأرض، في أناس لا يحملون أي قيم إيجابية، وليس معهم بذور الحضارة؟ وهل انعدمت في العرب بوادر النهضة السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والدينية (فعلا)، خلال المرحلة التي سبقت الدعوة؟

          على الرغم من أن تاريخ العرب في هذه الحقبة اكتنفه كثير من الغموض، وهذا يعود لأسباب منها بالأساس عدم تدوينهم لتاريخهم، بسبب عدم انتشار ثقافة التأريخ، وبسبب عدم انتشار الكتابة، وربما كذلك بسبب عدم تدوين المؤرخين الأجانب بالمنطقة كاليونان والرومان والفرس لتاريخ عرب شبه الجزيرة، لأن جزيرة العرب، خاصة منطقة مكة المكرمة، ظلت أرضا بكرا، إذ لم تستطع الدول الأجنبية أن تدخلها بالقوة. فقد كانت الصحراء درعاً واقياً لهم. نعم قد توفرت لدى الأجانب في إيران وبلاد الروم ودولة اليمن بعض المعطيات الاستخباراتية حول الخيرات المتوفرة بشبه الجزيرة وأوضاعها السياسية، فربما وفرها التجار أو الجواسيس، وفي غالب الأحيان عرب الغساسنة والمناذرة لولائهم لدولتي الفرس والروم([1]). إلا أن اعتزاز العرب بتراثهم الثقافي وبأنسابهم جعلهم يتناقلون تاريخهم في هذه الحقبة مشافهة، جيلا عن جيل. ولعل الشعر العربي كان من أكثر الأدلة على ماذكرناه، فكان العرب إما شعراء أو حفاظا للشعر، وبقوا على تلك الحال حتى بلغوا به عصر التدوين في القرن 2هـ([2])، وقد قدم الشعر للمؤرخين في الحقب اللاحقة معلومات مهمة عن الحياة العربية في جميع جوانبها. 

          من الشائع عن العرب قبـل الدعوة أنهم كانوا أمـة أميـة في غالبهم الأعم، لا يعرفون الكتابة والقراءة إلا ما كان من بعض الوجوه المعروفة من الشعراء والخطباء والمجربين. في مكة، مثلا، لم يكن المتعلمون سوى أقلية قليلة منهم ورقة بن نوفل(ت نحو12ق.هـ/611م)، الذي كان يقرأ الكتب([3])، وقد عقد  ناصر الدين الأسد فصلا عن تعلم الكتابة في الجاهلية وشيوعها فند فيه محدودية تعلم الكتابة ودافع عن فكرة شيوعها في صفوف العرب الجاهليين، ولقد ذكر أسماء عديدة نسب إليها المعرفة الدقيقة بفن الكتابة، وزعم أنهم كانوا معلمين للغة، منهم عمرو بن زرارة، وغيلان بن سلمة بن معتب، ويوسف بن الحكم الثقفي، وبشر بن عبد الملك السكوني، وجفينة، وعدي بن زيد العبادي. كما زعم أن مكة والمدينة والطائف والحيرة والأنبار وغيرها من الحواضر في الجاهلية كانت بها مدارس، يتعلم فيها الصبيان الكتابة العربية([4]). وأيا ما كانت الحقيقة، فإن جهل عامة العرب في عصر الجاهلية بالكتابة والقراءة لم يمنعهم من اكتساب قدر من الوعي والثقافة، وقدر مهم من المعرفة الكونية، لاتصالهم بالعالم الخارجى من خلال المعاملات التجارية، فقد تعرفوا على الديانة المجوسية والثقافة الفـارسيـة عن طريق إمـارة الحيرة العربيـة، الموالية للفرس والتابعة سياسيا لهم([5])، وتعرفوا على النصرانية والثقافة اليونانية والرومانية عن طريق الإمارات العربية في الشام، خاصة غسان([6]). واكتسبوا المعارف العلمية بالتجربة، كالمعرفة الجغرافية والمعلومات الفلكية. ساعدهم ذلك على معرفة التضاريس أرضا أرضا وسهلا سهلا ومرتفعا مرتفعا (وزنقة زنقة). وتنقلاتهم بين المناطق المختلفة عبر وسائل المواصلات التقليدية المعروفة حينذاك؛ الجمال والخيول والبغال والحمير والأقدام، جعلت معرفتهم بالمسالك والممالك دقيقة وعميقة، ودفعتهم حاجتهم إلى معرفة خصائص المواسم الفلاحية، والفصول الأربعة إلى معرفة المناخ وأحوال الطقس، ومنازل الكواكب ومواسم الأمطار. يدل على ذلك قول الحارث بْن عبد الله (ت50هـ/ نحو 670م) قولا يثبت ما ذكر:

أبيت أرعى النجوم مرتفقا([7]) *** إذا استقلت([8]) تجري أوائلها

من بخراسان والعراق ومن *** بالشام كل شجاه([9]) شاغلها

فالناس منها في لون مظلمة **** دهماء ملتجة([10]) غياطلها([11]).

 ودفعهم اعتزازهم بقبائلهم وأنسابهم إلى التخصص في علم الأنساب([12]). ممن اشتهر في هذا العلم أبو بكر الصديق (ت13هـ). قال العجلي(ت261هـ) كَانَ أعلم قُرَيْش بأنسابها([13])، وشهاب بن مذعور بن حلّزة، وكان من علماء الأنساب([14])، كذلك. وفي هذا يقول الشاعر العربي:

وَلَقَد سبرت النَّاس ثمَّ عرفتهم  *** وَعلمت مَا عرفُوا من الْأَنْسَاب([15]).

فتوارثوا هذا العلم ولدا عن والد شفهيا، وقد تفوقوا فيه عن كل الأمم غير العربية. وقد بـلغ من شدة ولعهم بالخيل أن اعتنوا بأصنافه وبأنسابه([16]). وتفوق العرب في علوم العربية بـلاغـة وفصـاحـة، يكاد لا يستثنى أحد منهم في امتلاك ناصية اللغة، فالعربي فصيح بليغ "بالفطرة"، ودليل ذلك فهم العامة للقرآن الكريم الذي نزل بلغتهم، وهو قمة البلاغة والفصاحة، وفهمهم للشعر وإبداعهم فيه إبداعا واضحا وهو ديوان العرب، وسجل تاريخهم وثقافتهم وعوائدهم. وإبداعهم في الخطابة والنثر والأمثال([17]). وقد اشتهر عن العرب مجموعة من الخلال الاجتماعية كالكرم والجود والشجاعة وإغاثة الملهوف ونصرة المظلوم والجوار، والعديد العديد من الخلال والأخلاق التي جاء الإسلام وزكاها وهذبها، وهي جزء عظيم من الثقافة العربية الإسلامية. قال الرسول الكريم : [إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق]([18]). معنى الحديث أن ماجاء به النبي المقفي من قيم ليس منقطعاً عن القيم التي كانت أساس الحياة الاجتماعية الإيجابية قبل الدعوة. وهذا دليل على أن القيم الأخلاقية الإيجابية لم يخل منها المجتمع العربي.

          إن هذه الحقبة (ق6/ ق7م) على الرغم مما سادها من اختلالات مجتمعية، فقد سادت فيها قيم تعارف عليها المجتمع العربي، وقد زكّت الدعوة المليح منها وأقرته، ونبذت السيئ وحرمته.
بدون شك، لقد كانت الدعوة نقطة تحول حاسمة في الحياة القبلية بشبه الجزيرة، وفي الوقت نفسه، فليس كل ما قدمته الدعوة غريب عن طبع العرب جديد على مسيرتهم وثقافتهم، فقد كانوا أصحاب دعوة موروثة عن النبي إسماعيل عليه السلام إلا أنهم حرفوها. ولقد بقيت تلك الدعوة صدى طموح الموحدين من العرب، أمثال ورقة بن نوفل (ت ـ حوالي 12ق.هـ/ 611م)، وأبي ذر الغفاري (ت32هـ/ 652م)، وغيرهم ممن لم تنطمس معالم التوحيد في نفوسهم، وظلت التراث المعبر عن هويتهم الحضارية التي لم تجد وسيلة شاخصة للتعبير عنها خلال الحقب التي سبقت بزوغ الدعوة، إلا من خلال اعتزال منافذ البيئة الثقافية والاعتقادية ومافرضته تلك البيئة من عقيدة وثنية ونظام اجتماعي قبلي عصبي.

          أما عن باقي المظاهر الثقافية العربية فسوق عكاظ([19]) يشهد على المهرجانات الأدبية والمسابقات الثقافية بين المبدعين العرب. كانوا يقيمون لقاءات أدبية يتنافس فيها فطاحل الشعر والخطابة، تُلقى القصائد الطوال العجيبة، ويتم اختيار أجملها وتعطى هبات وجوائز مالية لصاحبها ويشتهر ذكره، ويقوم الناس بحفظها وتتناقلها الألسنة، ويكثر حولها الكلام والنقد، ويتمنى الشاعر أن تعلق قصيدته في جوف الكعبة كمعلقة امرئ القيس (ت80 ق.هـ/ 545م)، ومعلقة زهير بن أبي سلمى (ت13ق.هـ/ 609م)، ومعلقة النابغة الذبياني(ت نحو 18ق.هـ/ نحو 604م)، ومعلقة أعشى بكر بن وائل/ أعشى قيس(ت7هـ/ 629م)، ومعلقة لبيد بن ربيعة/ لَبِيد العَامِري(ت41هـ/ 661م)، ومعلقة عمرو بن كلثوم(ت40ق.هـ/ نحو 584م)، ومعلقة طرفة بن العبد(ت60ق.هـ/ 564م)، ومعلقة عنترة بن شداد/ عَنْتَرة العَبْسي(ت نحو 22ق.هـ/ نحو 600م)([20]).

          ساهم مهرجان عكاظ السنوي في إشهار عدد من الشعراء والخطباء، والقصائد الشعرية الكبيرة في تاريخ الأدب العربي، فهناك كانوا يتعاكظون([21])، ويتفاخرون، ويتحاججون، وتنشد الشعراء جديدها، وفي ذلك يقول ابن خلدون (808هـ/ 1406م)([22]): "اعلم أن الشعر كان ديوانا للعرب فيه علومهم وأخبارهم، وحكمهم، وكان رؤساء العرب منافسين فيه، وكانوا يقفون بسوق عكاظ لإنشاده،، وعرض كل واحد منهم ديباجته على فحول الشأن وأهل البصر لتمييز أجوده"ـ وأضاف: "حتى انتهوا إلى المناغاة([23]) في تعليق أشعارهم بأركان البيت الحرام، موضع حجهم وبيت إبراهيم الخليل ـ كما فعل امرؤ القيس، والنابغة الذبياني، وزهير بن أبي سلمى، وعنترة بن شداد، وطرفة بن العبد، وعلقمة بن عبدة والأعشى وغيرهم من أصحاب المعلقات السبع، فإنه إنما كان يتوصل إلى تعليق الشعر بها من كان له قدرة على ذلك بقومه وعصبيته"([24]). ولقد عُلّقت القصائد السبع الشهيرة بجوف الكعبة افتخاراً بفصاحتها على من يحضر الموسم من شعراء القبائل. وممن برز فيه وعلا فيه شأنه النابغة الذبياني (ت حوالي 18ق.هـ/ 604م)، الذي كان حكما للشعراء في سوق عكاظ، وفي ذلك  قال الأصمعي (ت216هـ/ 831م): "كان يضرب للنابغة بسوق عكاظ قبة، فيجتمع إليه الشعراء فيها"([25]). ويذكر أن "حسان والأعشى وخنساء بنت عمرو بن الشريد، خرجوا إليه ـ ذات مرة ـ فأنشدوه أشعارهم، فلما أنشدته خنساء:

وإن صخرا لتأتم الهداة به *** كأنه علم في رأسه نار

 قال: يا خنيس، والله لولا أن أبا بصير أنشدني آنفا لقلت: "إني لم أسمع مثل شعرك" وما بها ذات مثانة أشعر منك.

قالت: لا والله، ولا ذو خصيين، فغضب حسان.

فقال: والله لأنا أشعر منك ومن أبيك.

فقال له النابغة: يا ابن أخي، أنت لا تحسن أن تقول:

فإنك كالليل الذي هو مدركي *** وإن خلت أن المنتأى عنك واسع"([26])

ومن نقده الأدبي لحسان بن ثابت (ت54هـ/ 674م) حين بلغ من قصيدته:

لنا الجَفَنَاتُ الغر يلمعن بالضحى *** وأسيافنا يقطرن من نجدة دما

ولدنَا بَنِي العَنقَاءِ وَابنَي مَحَرَّقٍ *** فَأكْرم بِنَا خالاً وَأكْرم بِنَا ابنَمَا

قال له: قللت جفانك ولو قلت: الجفان لكانت أكثر، وفخرت بمن ولدت ولم تفخر بمن ولدك، وقلت: يلمعن بالضحى، ولو قلت: يبرقن بالدجى لكان أبلغ؛ لأن الضيف بالليل أكثر طروقا، وأنثت السيوف([27]).

          اجتمعت كلمة النقاد على أن النابغة (ت83هـ/ 702م) أحد شعراء الطبقة الأولى، إن لم يكن رأس هذه الطبقة بعد امرئ القيس (ت80ق.هـ/ 545م)، وليس أدلّ على علو منزلته من ترأسه سوق عكاظ واعتلائه لعرش النقد الأدبي، "فالنابغة في سوق عكاظ ناقد"([28]) كما يقول الناقد إحسان عباس (ت2003م)، وكذلك يعتبره الأديب أحمد شوقي (ت1351هـ/ 1932م)، قال في معرض تعليقه حول نقد حسان بن ثابت (ت54هـ/ 674م): "والمهم في الخبر أنه كان يحكم بين الشعراء، فمن أشاد به تألق نجمه، ومن أزرى به خمل ذكره"([29]).

          هكذا، شهد المؤرخون والنقاد الأدباء ومنهم ابن خلدون (808هـ/ 1406م)، وأحمد شوقي (ت1351هـ/ 1932م)، وشهد التاريخ بالمكانة الأدبية للنابغة الدبياني (ت. حوالي 18ق.هـ/ 604م)، الذي كانت تضرب له قبة حمراء من أدم بسوق عكاظ، فيأتيه الشعراء فيعرضون عليه أشعارهم، كما ذُكر. وللإشارة، فقد كان يحضر هذه اللقاءات كذلك العوام من الناس ونصيبهم الاستمتاع بالمجالس الأدبية، التي كانت مفتوحة أمام الجميع، لأن عكاظ في الأصل سوق تجارية موسمية ومجمع للبيع والشراء. ومعلوم أن الحياة الاقتصادية بمكة كانت قائمة على النشاط التجاري. فما سبب ذلك؟

(رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ). البقرة:201.



([1]) ـ انظر: البَلَاذُري، فتوح البلدان. مصدر سابق، ص. 70./ ابن حبيب، المحبر. مصدر سابق، ص. 263.
([2]) ـ انظر: ابن المعتز، البديع في البديع. ط.1، دار الجيل، 1990م، ص. 47 وما بعدها./ القزويني، الإيضاح في علوم البلاغة. 3 أجزاء، تحقيق: محمد عبد المنعم خفاجي، دار الجيل، بيروت ـ لبنان (بدون تاريخ)، 1: 4./ ناصر الدين الأسد، مصادر الشعر الجاهلي. مرجع سابق، ص. 108.
([3]) ـ انظر: النويري، نهاية الأرب في فنون الأدب. مصدر سابق، 16: 174.
([4]) ـ انظر: ناصر الدين الأسد، مصادر الشعر الجاهلي. مرجع سابق، ص. 50 وما بعدها. (بتصرف).
([5]) ـ انظر: ابن السائب الكلبي، نسب معد واليمن الكبير. تحقيق: الدكتور ناجي حسن، جزآن، ط.1، عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية، 1988م، 1: 191 وما بعدها./ البَلَاذُري، جمل من أنساب الأشراف. 13جزءا، تحقيق: سهيل زكار ورياض الزركلي، دار الفكر، بيروت ـ لبنان 1996م، 1: 26 وما بعدها.
([6]) ـ أبو عبيد البكري، المسالك والممالك. جزآن، دار الغرب الإسلامي، 1992م، 1: 90./ أبو عبيد البكري، معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع. ط.3، عالم الكتب، بيروت ـ لبنان 1403هـ، 1: 75.
([7]) ـ مرتَفَقاً أَي: متّكئاً./ الأزهري، تهذيب اللغة. مصدر سابق، 9: 102.
([8]) ـ اسْتَقَلَّت فِي السَّمَاءِ ارْتَفَعت وتَعَالَت./ ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث والأثر. مصدر سابق، 4: 104.
([9]) ـ شجاه يشجوه شجوا إِذا حزنه./ ابن دريد، جمهرة اللغة. 3أجزاء، تحقيق: رمزي منير بعلبكي، ط.1، دار العلم للملايين، بيروت ـ لبنان 1987م. 1: 478.
([10]) ـ مُلْتَجَّةٌ: شَدِيدَةُ السَّوَادِ./ ابن فارس، معجم مقاييس اللغة. 6 أجزاء، تحقيق: عبد السلام محمد هارون، دار الفكر، 1979م، 5: 202.
([11]) ـ الغيْطَل: الشّجر الملتفّ، وَجمعه غَياطل./ مرتضى الزبيدي، تاج العروس من جواهر القاموس. مصدر سابق، 30: 106.
([12]) ـ انظر: عبد القادر البغدادي، خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب. تحقيق وشرح: عبد السلام محمد هارون، 13 جزءا، ط.4، مكتبة الخانجي، القاهرة 1997م، 1: 24.
([13]) ـ العجلي، معرفة الثقات من رجال أهل العلم والحديث ومن الضعفاء وذكر مذاهبهم وأخبارهم. تحقيق: عبد العليم عبد العظيم البستوي، ط.1، مكتبة الدار، المدينة المنورة ـ السعودية 1985م، ص. 387.
([14]) ـ ابن عبد ربه، العقد الفريد. 8 أجزاء، ط.1، دار الكتب العلمية، بيروت ـ لبنان 1404هـ، 3: 312. (بتصرف).
([15]) ـ الزجاجي، الأمالي. تحقيق: عبد السلام هارون، ط.2، دار الجيل، بيروت ـ لبنان 1987م، ص. 205.
([16]) ـ انظر: ابن الأعرابي، أسماء خيل العرب وفرسانها. تحقيق: حاتم الضّمان، ط.2، دار البشائر، دمشق ـ سورية 2009م، ص. 25 وما بعدها./ ابن قتيبة، عيون الأخبار. 4أجزاء، دار الكتب العلمية، بيروت ـ لبنان 1418هـ، 1: 242 وما بعدها.
([17]) ـ انظر: ابن قتيبة، الشعر والشعراء. جزآن، دار الحديث، القاهرة ـ مصر 1423هـ، 1: 64 وما بعدها. /ابن سلاّم، الأمثال. تحقيق: الدكتور عبد المجيد قطامش، ط.1، دار المأمون للتراث، 1980م، ص. 91 وما بعدها.
([18]) ـ أبو بكر البيهقي، السنن الكبرى. تحقيق: محمد عبد القادر عطا، ط.3، دار الكتب العلمية، بيروت ـ لبنان 2003م، بَابُ: بَيَانُ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ وَمَعَالِيهَا، رقم: 20782، 10: 322.
([19]) ـ عَكَظ دابَّتَه يَعْكِظُها عَكْظاً حبَسها، وتعَكَّظ القومُ تَعَكُّظاً إِذا تَحَبَّسُوا لينظروا في أُمورهم ومنه سميت عُكاظ./ ابن منظور، لسان العرب. مصدر سابق، مادة: عكظ، 447:7.
([20]) ـ ابن أبي الخطاب، جمهرة أشعار العرب. حققه وضبطه وزاد في شرحه: علي محمد البجادي، نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، مصر، (بدون تاريخ)، ص. 113.
([21]) ـ ابن منظور، لسان العرب. مصدر سابق، مادة: عكظ، 447:7.
([22]) ـ انظر: ابن خلدون، ديوان المبتدأ والخبر. مرجع سابق، 803:1.
([23]) ـ النَّغْيَةُ مثل النَّغمة، وقيل النَّغْية ما يُعْجِبك من صوت أَو كلام وسمعت نَغْيةً من كذا وكذا أَي شيئاً من خبر./ ابن منظور، لسان العرب. مصدر سابق، مادة: نغى، 15: 335.
([24]) ـ انظر: ابن خلدون، ديوان المبتدأ والخبر. مصدر سابق، 1: 803.
([25]) ـ النميري البصري، أخبار المدينة النبوية. 4أجزاء، تحقيق: فهيم محمد شلتوت، ط.1، دار الفكر، قم ـ إيران 1410هـ، 1: 291. (بتصرف).
([26]) ـ النميري البصري، أخبار المدينة النبوية.  مصدر سابق، 1: 291. (بتصرف).
([27]) ـ عبد الله عبد الجبار ومحمد عبد المنعم خفاجى، قصة الأدب في الحجاز. مكتبة الكليات الأزهرية، (بدون تاريخ)، ص. 179.
([28]) ـ إحسان عباس، تاريخ النقد الأدبي عند العرب. ط.4، دار الثقافة، بيروت ـ لبنان 1983م، ص. 18.
([29]) ـ أحمد شوقي، تاريخ الأدب العربي: العصر الجاهلي. دار المعارف، مصر، (بدون تاريخ)، ص. 275.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق