السبت، 20 يوليو 2013

علاقة مدينة تيهرت الرستمية بالسودان الغربي 2-3هـ/8-9م

الأستاذة: فاطمة مطهري جامعة تلمسان الجزائر

أصبحت تيهرت1 الخصبة عاصمة الرستميين مزدهرة ازدهارا كبيرا حتى صارت مجمعا للتجارة والشهرة العالمية، إذ سميت ” بالعراق الصغير” أو عراق المغرب أو بلخ المغرب2 تشبها ببلاد العراق الصاخبة بمختلف الأجناس و الملل3، فاتسع نطاقها و أمنت طرقها، و تحولت قراها إلى مدن ومراكز عامرة بالتجارة و أصحاب الأموال و الأسواق، و عرجت عليها طرق التجارة الزاهية، من شمال إلى جنوب، أو من شرق إلى غرب فكانت من مصر و إفريقية و المغرب4.
        و قد لعبت الإباضية دورا كبيرا في إنعاش التجارة في المغرب الأوسط، و ببلاد الصحراء فضمنت جماعات كبيرة من التجار الذين وجدوا الأمن في ظل الأئمة5، و لهذا تحولت تيهرت إلى مركز تجاري نشيط خلال القرنيين الثالث الهجري و التاسع الميلادي، بحيث كانت قوافل التجار تدخل من تيهرت و تخرج جنوبا حتى واحة الأغواط في جنوب الجزائر الحالية، و من ثم يتجه بعضها شرقا إلى فزان6 و من ثم إلى جبل نفوسة وطرابلس و يتجه بعضها إلى وارجلان، التي تعد مركزا تجاريا على أبواب الصحراء الكبرى7 ، كما كانت القوافل التجارية، تصل إليها من فاس والقيروان و سيجلماسة و بلاد كوكو8 في شمال السودان الغربي9.
و من العوامل التي ساعدت على تنشيط العلاقات بين تيهرت و السودان الغربي، وقوع تيهرت على طريق القوافل التجارية المارة من و إلى المشرق و السودان الغربي، فهي تتوسط قبائل الناحية مما جعل منها سوقا تقصدها القبائل و تصلها القوافل التجارية التي تربط الواحات الصحراوية بموانئ الساحل.
لقد نشطت و توسعت علاقات مدينة تيهرت في اتجاهات عديدة و منها مع السودان الغربي والتي كانت في شكلين:
1/ العلاقات التجارية: ارتبطت تيهرت بالسودان اتصالا تجاريا و ذلك عن طريق القوافل التجارية نحو أقطار السودان الوسطى و الغربية و الشرقية فتصل إلى ساحل الذهب وساحل العاج و تشاد و النيجر و نيجيريا وبلاد الداهومي و غانا و غينيا و مالي و ليبيرية10.
        و كان هذا الارتباط عبر طريقين رئيسيين:
الأول طريق غربي، عبر سجلماسة11 و الثاني شرقي عبر ورجلان و كانت هذه الطريق من أصعب الطرق التجارية لوقوعها في منطقة حارة جافة لذلك كان السفر في أوقات معينة و هي فصل الشتاء12 و هناك العديد ممن أشاروا إلى معانات المسافرين إلى السودان من شدة الحر، حيث ذكر كل من القزويني و الحموي و البكري حكاية السودان بقولهم: ” دخل أعرابي من اليمن يقال له أبو هلال تاهرت ثم خرج منها إلى أرض السودان مع ركب التجار، فأتى عليه يوم له وهج و حر شديد و سموم في تلك الرمال فنظر إلى الشمس مصحرة راكدة فقال: ” أما و الله لقد غرزت في هذه الرمال لطالما رأيتك ذليلة بتيهرت”13.
        و كان تجار تيهرت يصدرون إلى السودان المنتوجات الصوفية و القطنية و الكتانية وأواني الزجاج والملح و يستوردون من السودان الذهب و العاج و جلود الحيوانات14 و كذا العبيد من أجل جعلهم خدما15، حيث كانت تيهرت الرستمية تسيطر على معظم منافذ الطرق المؤدية إلى السودان، و قد امتلكت تيهرت عددا من القواعد الصحراوية التي تقع على طرق التجارة مع بلاد السودان خاصة وارجلان التي ارتبطت بها ارتباطا وثيقا و السفر منها إلى هذه البلاد كان كثيرا يقول ابن سعيد:”و السفر منها (وارجلان) في الصحراء إلى بلاد السودان كثير”16.وكان تجار تيهرت يحملون المنسوجات الصوفية و القطنية و الكتانية وأواني الزجاج، و الفخار والخزف ذي البرنق المعدني، و الملح إلى بلاد السودان لندرته عندهم فيبيعونه هناك بأسعار مرتفعة للغاية، ويعودون محملين بالذهب و العاج و جلود الحيوانات و كان أهل ورجلان يقودون هذه القوافل التجارية إلى بلاد السودان17.
و أشهر ممالك السودان التي كانت لها كانت لها علاقة وثيقة بأئمة تيهرت، مملكة كوكو التي تقع في شرق نيل غانا الذي ينبع من بحيرة كوري (تشاد)18 ، و هي مملكة تبعد عن تيهرت مسافة ثلاثة أشهر سيرا تقريبا19، و قام لها محمد بن عرفة و قد أعجب الملك بعظمة هذا السفير الرستمي الذي جاء يحمل هدايا أفلح بن عبد الوهاب.و قد علق ابن الصغير عن إعجاب الملك السفير، فقال:”و عجب ملك السودان ما أراه من هيبته و جماله و فروسيته إذ ركب الخيل فهز بيده (محمد بن عرفة) و قال له ملك السودان كلمة بالسودانية معناها أنت حسن الوجه و الهيبة والفعال20.
و قد ظهرت آثار الإتصال بين تجار تيهرت و أهالي هذه البلاد واضحة في سلوكهم وملبسهم وطرق معيشتهم و تجارهم، و أهل كوكو يلبسون القداوير (الجبب) و الأكنيسة وعلى رؤوسهم الكرازي وحليهم الذهب و خاصتهم يلبسون الأزر و هم يداخلون التجار و يجالسونهم ويبضعونهم بالبضائع على جهة المقايضة21.
و كما حمل تجار تيهرت هذه الألوان الحضارية، حملوا معهم الإسلام إلى هذه الجهات، وكثيرا ما كان يرافق القوافل التجارية عدد من فقهاء المسلمين الذين خالطوا أهل بلاد السودان وتركوا فيهم آثارا بعيدة المدى، و بطبيعة الحال كان الأثر الذي تركه التجار المسلمون في نفوس الأهالي أكثر بكثير من المذهب الذي كانوا يحصلون عليه، و تعتبر جهود هؤلاء الفقهاء الأسس التي قامت عليها دولة مالي الإسلامية التي كان غالبية سكانها مسلمين لهم مساجدهم وفقهاؤهم.
و قد ظهرت في هذه المناطق بعض المؤثرات الإباضية التي تركها تجار الإباضية تمثلت في بعض ممن شاهدهم ابن بطوطة من إباضية الخوارج في بلاد السودان22، و صاحب انتشار الإسلام اللغة العربية، فكان الكثير ممن يتكلمون أو يجيدون الحديث باللغة العربية إلى جانب لغتهم الخاصة23.
2/ العلاقات الثقافية: لقد خلفت العلاقات التجارية الواسعة بين السودان الغربي و الدولة الرستمية، أثارا عميقة الأصول و الفروع و لعل حملة العلم و رواده، الذين قطنوا بلاد السودان، أمثال الشيخ عبد الحميد الفزاني و كذلك أبي يحي أبي القاسم الفرسطائي الذي قتل أبوه، و هو في معركة مانوا 283هـ، حيث كانت له رحلة إلى بلاد السودان، و التقى فيها بملكها، فدعاه إلى دخول الإسلام، و بعد أخذ و رد قال أبو يحي ” ما زلت أذكره بنعم الله و آلائه، حتى أسلم و أحسن إسلامه، و أسلمت من بعده رعيته، ما دام الناس على دين ملوكهم24 و قد بقيت هذه العلاقة حتى بعد سقوط دولتهم تيهرت. لعل ما يبرز أيضا هذا التمازج الرستمي السوداني تلك الهندسات التي كانت في المساجد السودانية و التي كانت متشابهة مع الهندسات الإباضية، كالمحراب المستطيل الشكل و المئذنة، ذات الشكل المستطيل المخروطي25.
        و من بين الآثار الثقافية التي تركتها هذه العلاقة الثنائية، تعريب جزء كبير من تلك المناطق و نتجت نظرا للاحتكاك الدائم و المستمر بالإباضية، عن طريق التجارة و منه كانت هذه العلاقة واسعة، و لا يمكن إجمالها كليا.
        و نخلص إلى أن التجارة لعبت دورا كبيرا في تنشيط العلاقات الإقتصادية و الثقافية وبالتالي، التأثر و التأثير الحضاري بين تيهرت و جيرانها و منها السودان الغربي، فتيهرت ذات الموقع الوسطي كان لها شأن كبير في المبادلات التجارية، فتوافد عليها التجار من أماكن بعيدة كبلاد فارس26، والعراق و مصر والقيروان، و حتى التجار المسيحيون27، على أن العلماء والحجاج الخارجين من تيهرت و القادمين إليها مقيمون أو عابرون شرقا أو غاربا، قد أسهموا أيضا في نقل مختلف العلوم و الفنون28، إن عبارة ابن الصغير “واستعملت السبل إلى بلد السودان و إلى جميع البلدان من مشرق و مغرب بالتجارة و ضروب الأمتعة”29، تعطينا صورة عن اتساع المبادلات التجارية الرستمية مما سمع للتجار أو الذين كانوا يرافقونهم من طلبة العلم أن يجلبوا معهم نفائس الكتب من المشرق من مختلف إيقاع العلوم لتزويد مكتبة تيهرت، و بهذا كانت التجارة وسيلة لتبادل السلع و الأفكار إذ أن التاجر غالبا ما يكون من العلماء30، فالتاجر النشط صار بإمكانه أن ينتقل بين قطر و آخر و مدينة و أخرى يشتري و يبيع و ما كان له أن يمر بالبلد دون أن يتعرف على أهله و يخبر أحوالهم، و كانت هذه المعرفة تنقل رواية و أخبار، فأصبحت جزءا من التراث الأدبي للرحلة31، خاصة و أن التجار الرستميين اتصفوا بالحذق و البراعة والأمانة في المعاملات التجارية32، هذه الصفات الحميدة التي تميز بها تجار تيهرت جعلت أهل السودان الغربي يتقربون منهم، فكانت الآثار الثقافية، تعريب جزء كبير من تلك المناطق ودخولهم في دين الإسلام، دون أن نهمل أثر و دور الرحلة العلمية و التي كانت من المسائل المحمودة في المغرب الإسلامي عموما، إذ نتج عنها تبادل المعارف و الآراء في مختلف العلوم العقلية و النقلية حيث كان علماء المغرب يتصلون بعلماء المشرق و الأندلس و يتداولون معهم الكتب والمصنفات وشتى العلوم، فكانت الحركة متواصلة للإستزادة من العلوم33، فلم تكن أمام الطلبة في تبليغ العلم حدود بل كانت الرحلة في طلبه من أقوى الدوافع في تذليل الصعاب و مشقة السفر34، و بهذه الرحلات احتك علماء المغرب الأوسط بعلماء باقي دول المغرب و المشرق بدافع حب العلم و الإستطلاع35، و يقول ابن خلدون في أهمية و فائدة الرحلة:”…فلقاء أهل العلم و تعدد المشايخ يفيده تمييز الإصطلاحات بما يراه من اختلاف طرقهم فيها، فيجرد العلم عنها و يعلم أنها أنحاء تعليم و طرق توصيل…فالرحلة لا بد منها في طلب العلم، لاكتساب الفوائد و الكمال بلقاء المشايخ و مباشرة الرجال”36.
        و لا يخفى دور الوراقين و النساخ في عملية انتشار العلوم و تنشيط التبادل الثقافي، فقد كانوا يتنقلون بين الأقاليم الإسلامية شرقها و غربها بحرية تامة، و كانوا يحظون بالمكانة المرموقة والتقدير لدى الأمراء والعلماء37، مما أدى إلى انتشار الكتب التي كان يتهافت طلاب العلم على شرائها حتى و لو اقتضى ذلك السفر إلى مدن بعيدة للحصول عليها شراء أو استنساخها، وانتقال صناعة الورق و الكاغد و كذا الحبر من بغداد إلى القيروان38، هي أهم الوسائل التي ساهمت في تسيير العلم و انتشاره.
        و لعل الرحلة العلمية كانت أقوى في عهد التفرق السياسي39، فلما ذهبت الوحدة السياسية، بقيت وحدة الدين و هيأت و ربطت الحجاج و طلاب العلم و رسل السلاطين وحملة البضائع و زعماء الصنائع فاحتفظوا بالصلة40، و هذا ما يفسر لنا عدم تأثر التواصل الفكري بالنزاع السياسي بين الأغالبة و الرستميين. 
---------------------------------------------------
الهوامش:
1- لقد اختلف المؤرخون في كتابة هذا الإسم فهناك من يكتب “تاهرت” كالبلاذري و اليعقوبي و ابن حوقل و الإدريسي
و ياقوت الحموي و ابن خلدون، بينما يرى البعض أنه من الأصح كتابتها “تيهرت” و من أشهرهم البكري و ابن الصغير الذي عاش في الدولة الرستمية، يقول أبو الفداء في ذلك:”و في خط ابن سعيد عوض الألف ياء مثناة من تحت و هو الأصح عندي لأن ابن سعيد المغربي فاضل”، تقويم البلدان، تصحيح رينود و آخرين، دار الطباعة السلطانية، ص138، باريس، 1840، أما جورج مارسيه و دوسوس لامار فيرجحان إسم “تاهرت”.من خلال هذا العرض و باعتبار ابن الصغير من المصادر الأولى للدولة الرستمية، نرجح أن يكون إذن اسم “تيهرت” أصح من اسم “تاهرت”.
2- George Marcais :la berberie Musulmane et l’orient au moyen age, Paris, 1946, p104.
3- سليمان الباروني: الأزهار الرياضية في أئمة و ملوك الإباضية، ج2، ط3، دار البعث، قسنطينة 2002، ص10.
4- حسن أحمد محمود و منى حسن محمود: تاريخ المغرب و الأندلس من الفتح العربي حتى سقوط الخلافة، ط1، دار الفكر العربي، القاهرة 1999، ص121.
5- حسين مؤنس: تاريخ المغرب و حضارته من قبيل الفتح العربي إلى بداية الإحتلال الفرنسي للجزائر، ج1، ط1، دار الحديث للنشر و التوزيع، بيروت 1996، ص120.
6- اليعقوبي: البلدان، منشورات محمد علي بيضون، ط1، دار الكتب العلمية، بيروت2002، ص184.
7- السيد عبد العزيز سالم: تاريخ المغرب الكبير، العصر الإسلامي، دراسة تاريخية و عمرانية و أثرية، دار النهضة، د.ت، ص577.
8- كوكو: يذكر الإدريسي أن “مدينة كوكو مدينة مشهورة الذكر في بلاد السودان و هي على ضفة نهر يخرج من ناحية الشمال، و منه شرب أهلها…”، ينظر، الإدريسي: نزهة المشتاق في اختراق الآفاق (القارة الإفريقية)، تحقيق اسماعيل العربي، المؤسسة العامة للنشر و الإشهار، الجزائر1983، ص44، سليمان الباروني: المرجع السابق، ص240.
9- السودان الغربي:العرب أول من أطلقوها على الأقوام التي تسكن جنوب الصحراء الكبرى، يحدها من الشمال الصحراء الإفريقية الكبرى، و من الجنوب 10درجات شمالي خط الإستواء و المحيط الأطلسي من الغرب، ينظر، مبخوت بودواية:
العلاقات الثقافية و التجارية بين المغرب الأوسط و السودان الغربي في عهد دولة بني زيان، رسالة دكتوراه دولة في التاريخ، جامعة تلمسان، قسم التاريخ، 2005- 2006، ص35، و يذكر ابن خلدون أن حد المغرب الإسلامي من جهة القبلة والجنوب، فالرمال الماثلة حاجزا بين بلاد السودان و بلاد البربر، و يضيف أن هذا العرق سياج على المغرب من جهة الجنوب، ينظر، ابن خلدون: كتاب العبر و ديوان المبتدأ و الخبر في أيام العرب والعجم و البربر و من عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، المجلد الأول و الثاني، دار ابن  حزم للطباعة و النشر، ط1، بيروت، 2003.
10- هذه الأسماء جديدة أغلبها استعماري أما في الكتب القديمة فلا نجد فيها إلا اسما واحدا لهذا القطر و هو السودان، ينظر محمد على دبوز: تاريخ المغرب الكبير، دار إحياء الكتب العربية، سوريا 1963، ج3، ص 346.
11- ذكر اليعقوبي أن الطريق تبدأ ” من سجلماسة لمن سلك متوجها إلى القبلة يريد أرض السودان” ينظر اليعقوبي: البلدان، المصدر السابق، ص 360، و يؤكد ذلك الحموي بقوله: ” أن التجار تسافر من سجلماسة إلى مدينة في حدود السودان يقال لها غانة” ينظر: الحموي: معجم البلدان، دار صادر، بيروت1995، ج2 ، ص 361، كما ذكر صاحب الاستبصار أنه بين ” سجلماسة و غانة صحراء مسيرة شهرين في رمال و جبال غير عامرة قليلة الماء ” ينظر مؤلف مجهول: الاستبصار في عجائب الأمصار، تحقيق سعد زغلول، مطبعة جامعة الإسكندرية 1958، ص 201.
12- ابن حوقل: صورة الأرض، دار صادر، بيروت1928، ص 103.
13- الحموي: المصدر السابق، ج1، ص 813، البكري: المغرب في ذكر بلاد افريقية و المغرب، نشر دي سولان، باريس1965، ص 67، للمزيد عن هذه الحكاية ينظر: سليمان الباروني: المرجع السابق، ج2، ص ص 30-31.
14- مبارك الميلي: تاريخ الجزائر في القديم و الحديث، دار الغرب الإسلامي، بيروت د.ت، ص 75.
15- يقول جودت عبد الكريم أن ثمن العبيد كان رخيصا لكثرة عددهم و أن قيمة العبد لم تصل قيمة حصان، ينظر جودت عبد الكريم: الأوضاع الاقتصادية و الإجتماعية في المغرب الأوسط خلال القرنين 3-4هـ/9-10م، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر 1992، ص 226.
16- ابن سعيد المغربي: كتاب الجغرافيا، تحقيق اسماعيل العربي، منشورات المكتب التجاري للطباعة و النشر، بيروت، ط1، 1970، ص126.
17- الإدريسي: المصدر السابق، ص120، محمد علي دبوز:المرجع السابق، ج3، ص347.
18- ابن سعيد المغربي: المصدر السابق، ص93.
19- الإدريسي: المصدر السابق، ص- ص 44- 45.
20- ابن الصغير: أخبار الأئمة الرستميين، تحقيق محمد الناصر و ابراهيم بحاز، ديوان المطبوعات الجميلية، 1986، ص31، سليمان الباروني: المرجع السابق، ج2، ص240.
21- الإدريسي: المصدر السابق، ص45، سليمان الباروني: نفسه، ص نفسها، جودت عبد الكريم: الأوضاع الإقتصادية، المرجع السابق، ص- ص 248- 249.
22- ابن بطوطة: تحفة النظار في غرائب الأمصار و عجائب الأسفار، تقديم محمد سويدي، الجزائر 1989، ص67.
23- محمد عيسى الحريري: الدولة الرستمية بالمغرب الإسلامي حضارتها و علاقتها الخارجية بالمغرب و الأندلس، ط3، دار القلم للنشر و التوزيع، الكويت 1987، ص213.
24- الدرجيني: طبقات المشائخ بالمغرب، تحقيق و طبع ابراهيم طلاي، مطبعة البعث، قسنطينة، الجزائر 1974، ج2، ص 328.
25- ابراهيم بحاز: الدولة الرستمية(160-296هـ/777-909م)، دراسة في الأوضاع الإقتصادية و الحياة الفكرية، ط2، جمعية التراث، القرارة ، غرداية 1993، ص390.
26- إيف لاكوست و أندري و نوشي: الجزائر بين الماضي و الحاضر، تر. اسطنبولي رابح و منصف عاشور، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر 1984، ص62.
27- Abdalla Laroui :l’Histoire du magreb(un essai de synthese)tome1,petite collection maspero ,p104.
28- جودت عبد الكريم: المرجع السابق، ص108.
29- ابن الصغير: المصدر السابق، ص36.
30- جودت عبد الكريم: المرجع السابق، ص282.
31- نكولا زيادة: الجغرافيا و الرحلات عند العرب، مكتبة المدرسة و دار الكتاب اللبناني للطباعة و النشر، بيروت، 1962، ص147.
32- موريس لومبار: الإسلام في مجده الأول (القرن 2- 5هـ/8- 11م)، ترجمة و تعليق اسماعيل العربي، المؤسسة الوطنية للكتاب، ط1، الجزائر، 1979، ص324.
33- رشيد الزواوي: التبادل العلمي بين المشرق و المغرب الإسلامي، مجلة الحضارة الإسلامية، العدد 1، 1993، ص- ص 324- 339.
34- لخضر عبدلي: الحياة الثقافية في المغرب الأوسط في عهد بني زيان (633- 962هـ/1236- 1554م)، دكتوراه دولة في التاريخ الإسلامي، جامعة تلمسان، 2004-2005، ص160.
35- القلصادي علي بن محمد القرشي الأندلسي: رحلة القلصادي، دراسة و تحقيق محمد أبو الأجفان، الشركة التونسية للتوزيع، تونس 1978، ص59.
36- عبد الرحمن بن خلدون: المقدمة، دار الفكر للطباعة و النشر و التوزيع، بيروت 2007، ص- ص 559- 560.
37- محمد الفاضل بن عاشور: محاضرات المغربيات، الشركة الوطنية للنشر و التوزيع، الجزائر د.ت، ص8.
38- عمر رضا كحالة: دراسات اجتماعية في العصور الإسلامية، المطبعة التعاونية، دمشق، 1973، ص62.
39- نكولا زيادة: المرجع السابق، ص15.
40- نقسه، ص نفسها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق